Top latest Five الإدمان الرقمي Urban news



لا شكَّ أنَّ هذا الأمر يُؤثِّر بشكلٍ كبير على المهارات الاجتماعيَّة لدى الشخص حيث يُمكن أن يصل به الأمر إلى مهارات تواصل محدودة بشأن التفاعلات الشخصية. في كثيرٍ من الأحيان، يُؤدّي هذا إلى عدم القدرة على إجراء الاتصالات في العالم الحقيقي، ممّا يجعل الشخص أكثر اعتمادًا على علاقاته الإلكترونية.

يُوفِّر الإنترنت للمُستخدمين ثروة ضخمة من البيانات والمعلومات المُتاحة بشكلٍ مجاني، والذي يُعتبر فرصة رائعة لجمع المعلومات بسهولة، ولكن لسوء الحظ فقد يصل الأمر إلى رغبة لا يُمكن السيطرة عليها في جمع هذه المعلومات.

بل أصبح الأمر كأنه عادة قهرية، بسبب ذلك الشعور المزيف بالمكافأة بعد قيامهم بمهامهم اليومية، قد يخلق الأمر عادة قهرية لتحسين المزاج والشعور بالمكافأة.

ويشير دريكسل إلى أنه رغم الفوائد التي تعود على المرء من خضوعه لهذه البرامج العلاجية التي تنقي ذهنه وتصفيه من كل ما يتصل بالإدمان الرقمي، فإن الإنسان يعود بعدها إلى حياته العادية، وهو ما قد يعرقل إحراز تقدم.

تقلبات المزاج: عندما يستخدمها الشخص لتحسين مزاجه أو الهروب من المشاكل الواقعية.

تؤثر كثير من العوامل في إجهاد العين، مثل: وهج الشاشة وسطوعها، أو وضع الجلوس السيئ.

ولكن يُمكن القول أنَّه عندما يبدأ استخدام الإنترنت يتداخل مع الحياة اليومية ويؤثِّر عليها ويُصبح أولوية على أهم جوانب الحياة الشخصية، مثل العلاقات والعمل والدراسة، يُمكن أن يُصنَّف حينها كإدمان.

تُعتمَد طرائق عديدة لعلاج الإدمان الرقمي وأهمها العلاج السلوكي المعرفي، الذي يعلِّم الفرد كيفية التعامل مع أعراض الإدمان، ويُغيِّر أفكاره وتصوراته عن استخدام الأجهزة الإلكترونية والإنترنت التي تنشأ نتيجة الإدمان، والعلاج الجماعي الدعمي الذي يجمع الفرد بأشخاص يعانون المشكلة نفسها، فيتولَّد لديه دعم ومساندة في رحلة العلاج، إضافة إلى العلاج النفسي الديني الذي يزيد الوعي لخطر الإدمان بأشكاله المختلفة.

قد يصف الطبيب مضادات الاكتئاب في حالة ظهور أعراض الاكتئاب والقلق لتحسين الحالة المزاجية، مما يساهم في تقليل استخدام الإنترنت وعلاج الإدمان الإلكتروني.

أكدت دراستين جديدتين على هذه الحقيقة نور الامارات ولم تظهر ترابط بينهم فقط بل أيضًا سببية، وبعبارة أخرى تغيير معدل الوقت الذي تقضيه في استخدام منصات التواصل الاجتماعي يؤثر بنسبة ملحوظة على الصحة العقلية.

يُعدّ إدمان العلاقات الإلكترونية مع الأصدقاء واستبدال الأنشطة الطبيعية بها على أرض الواقع من أبرز مظاهر إدمان الإنترنت في الوقت الحالي.

ويوفر هذا التنافس مجموعة واسعة من الخيارات التي يرغب مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في تجربتها، بهدف التخلص من اعتيادهم تصفح هذه الوسائل بشكل مستمر.

يميل بعض المُتخصصون في علم النفس إلى تصنيف إدمان الإنترنت كاضطراب وسواسي، بينما يُطلق عليه البعض مُصطلح الاستخدام المُفرِط للإنترنت، مُتجنبين مُصطلح "إدمان الإنترنت".

ويتنافس كل هؤلاء في المساعدة على أن تقضي يومك دون تصفح مستمر يستعصي على المقاومة لحساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *